السّلامْ عَليكُم ورَحْمة الله وَ بَركآتُه
يسْعَدْلي صبَآحْكُم - مسَآكُم بكَل خَيرْ . .
أحمَلْ بينْ يديّه بعضْ الكلمآت التي عادةً
هذه الكلمآت تكَوّن جُملَة يُفْهَم معنآهآ . . . !!
.
جهاز . .!
يد . .!
سيارة . .!
خطْ سَريع . .!
مكالمة مستعجلَة ..!
قطرات دم ..!
بكاء . .!
ضيآع ..!
.
وضَعت بين أيديكُم نسْج قصّة تحْتوَيها تلَك الكلمآت التَي قدْ
تكون مزعجَة بعض الشّي و لكنْ ؟!
ما هذا الجهاز و ما الذي جعل نهآية هذا الجهآز ضيآع !!!!!!!
إليْكُم القصّة : . .
,,
كشف مدافع نادي الوحدة والمنتخب الوطني لكرة القدم حمدان الكمالي
عن اتصال أجراه معه زميله في فريق بني ياس الدولي ذياب عوانة قبل أن يلاقي الأخير
حتفه، 29/9/2011 في حادث سير لدى عودته من معسكر الأبيض المقام حالياً في العين
استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم .2014
وقال الكمالي في حديثه لقناة دبي الرياضية إن «عوانة كان يستقل سيارتي وقت الحادث،
وأبلغني في اتصال عند الساعة 15:11 مساء ( 29/9/2011 ) أنه قريب من جسر الشيخ زايد
في أبوظبي الذي يبعد عن منزلي دقيقتين، وطلب مني أن أخبر شقيقي بالخروج إليه».
وأوضح «فوجئت بعدها بزميلي في المنتخب محمد فوزي يركض نحوي ونقل لي
نبأ وفاة عوانة، لكنني أجبته بأن ذلك مستحيل، وأعطيته هاتفي ليتأكد من أنني
تحدثت إليه للتو، ولم أستوعب الأمر إلا بعد ساعة أو ساعتين».
وأضاف «لقد التقيت مع عوانة صباحاً ( 29/9/2011 ) وكان قادماً إلى معسكر المنتخب
في العين برفقة صديقه لكي يستأذن ويغادران معاً لكن الإدارة طلبت منه أن يبقى في
المعسكر حتى يقوم الطبيب بإجراء فحوص على إصابته قبل أن يسافر إلى ألمانيا من
أجل العلاج، وأعتقد أن صديق ذياب كان لديه تمرين في أبوظبي وبالتالي طلب من صديقه
في الساعة الواحدة ظهرا الرحيل إلى العاصمة، وذلك لأنه ينتظر فحص الطبيب، وبعدها
حدث ما حدث».
وكان الشارع الرياضي الإماراتي قد تلقى نبأ وفاة لاعب وسط المنتخب الوطني
ونادي بني ياس ذياب عوانة (21 عاماً) بصدمة كبيرة، وأعلن اتحاد الكرة على موقعه الرسمي
الخبر بعد ساعات قليلة من وفاته، موضحاً أن سيارة عوانة «اصطدمت بشاحنة نقل
وما لبث أن فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى».
,,
الله يرحمه و يصبّر أهله ع فرآقه
ويدَخْله جنات النعيَم
{ إنـــــــآ لله و إنا إليه رآجعووون ْ } . . .
...
..
.
ومن ثُم [ دمعة ] تكْسَر فؤاد الأُم و الأهَل
وكُل هذا بسبب : . .!!
جهاز [ بلاك بيري ] ! الذي حوّل حياته الملَيئة بالشباب إلى نهآيتْها
و ذهآبَه لل [ القَبَر . .. !
تعْتقدون كمْ شآب راح بسببَ البَلاك بيري
والهوَس اللي مايقْدر الشّخص يوقّف عن الكتآبَة ،!
كمْ شخْص مات و أهله للحين ما ينآمون الليل إلا بكل زأوية
يتذكّرون فيها ولدْهم اللي رآح ضحية [ بلاك بيري !
ليش نحن نضيّع حياتنا لأسباب تافهة ، ليش نجعل الموت قريب
منا ، ليش نخلي أهلنا يزعلون ع فراقنا ودمعتهم ما تفارقهم !!
وكم من شبابنآ اليَوم مشْلول أو صار مايقدريتكلم او يشَوف
بسبّة حوىدث ، انه يستخْدمون البلآك بيري او أي جهاز ثاني أثناء سواقتهم .!.
أسألتي النقآشيّة : . . .
* هل وجود البلاك بيري يغنيك عن حياتك أيها الشاب / الشابة ؟
* ما رأيك/ ي بالذين كانوا ضحية استخدام البلاك بيري أثناء القيادة ؟
* هل البلاك بيري أصبح آفة يهدد شبابنا ؟
* هل السبب من الجهاز أم منا نحن ومن سوء أستخدامنا ؟
أترك لكُم حريّة الرأي . .
وأخيرا . . :
الله يرحم جميع موتانا ويصبر أهلهم ع فراقهم
م - ن
____
_________
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 7:41 am
